الياس عاقوري – وسطية الرئيس نجيب ميقاتي

الحمد لله أني من أولئك الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه• وأحسن القول الذي استمعت إليه هذه الأيام هو حول الحاجة إلى “الوسطية” في وقت الأزمات التي يحاصرها لبنان خلال عشرات السنوات، والتي أتاحت للشموليين في السياسية والمغالين في الدين تقاسم مواقع القرار، حتى باتوا يعلنون أنهم أصحاب الحق الحصري في مستقبلنا ومستقبل أبنائنا، ويتهمون من لا يغالي في دينه بالكفر ومن يسعى للإنتاج بالردة، علماً بأن ديننا هو دين يسر، يعمِّق في نفوس المؤمنين السكينة والأمان• فمن أين أتتنا ثقافة المغالاة في الدين لإلغاء الآخر في السياسة•

الوسطية في مفهوم الرئيس ميقاتي هي نهج يقوم على مفاهيم العدل في وجه الظلم، والإستقامة في وجه الخطأ، والإعتدال بين تطرفين. هي ليست حياداً بين سيادة وتبعية، ولا هي خيار بين احتلال ومقاومة، إنها المؤمنة بحق المواطنين بسيادتهم على أرضهم وحقهم في تحريرها بكل الوسائل• لكن أهم ما في الوسطية أنها لا تستغل ظلماً لتبني على ركامه حقاً ولا تستثير عاطفة لكي تصنع من حرائقها قوة سياسية أو دينية أو مناطقية• إنها الواقعية في السياسة دون ابتذال، والسير في الدين دون تخل، والعدل في القول حين يستحيل الفعل•

وعن مفهومه للدولة يقول الرئيس ميقاتي: الواقعية السياسية هي الدولة بمفهومها الشامل الدستوري القانوني الديمقراطي العادل• هكذا يفهم الرئيس ميقاتي تعبير “أهل الأمة” التي ينتمي إليها، والإعتراض عليها حين يخطئ فيها مسؤول أو أكثر يكون سلمياً وعبر المؤسسات الدستورية، لأننا يوم عرفنا الفوضى لم نحقق بها غير ما نحن فيه• دولته مقتنع أن الوسطية هي النظام الحقيقي لمعادلات العيش الواحد وتوازنات الحكم في الدولة• وهي الضامن الحقيقي للوحدة الوطنية، ومقياساً لعلاقات لبنان بدول محيطه العربي وبدول العالم أجمع• إن الوسطية هي صنو للإعتدال وحماية من الجنوح نحو التطرف وهي فخر للذات، وتحمي الوطن والأمة من تذويب الهوية والضياع•
خلاصة القول: هذا غيض من فيض ما عرضه الرئيس ميقاتي حول الوسطية التي يتبناها ويدعو من يقرّها ويختارها ويؤمن بها إلى اعتبارها سلوك حياة أما الذين يختارون التطرف، فلهم أن يعيشوا وفق الأسلوب الذي يختارونه لحياتهم للخروج من الواقع المأزوم في لبنان وخارجه، وهو يسأل الله أن يهدي الجميع سواء السبيل وأن يجعل من يستمع إلى أفكاره من أولئك الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه•

24/4/2008 – جريدة اللواء

النقيب المحامي رشيد توفيق درباس

– من مواليد عكار 1941.
– ليسانس في الحقوق من جامعة القاهرة 1966.
– ليسانس في الحقوق اللبنانية من جامعة القديس يوسف 1976.
– محام في نقابة طرابلس منذ العام 1967.
– نقيب محامي طرابلس من العام 1998 حتى العام 2000.
– عضو في منتدى طرابلس الشمري.
– عضو في المجلس الثقافي للبنان الشمالي .
– عضو في إتحاد الكتاب للبنانيين.
– له مجموعة شعرية صدرت في العام 1991 بعنوان ” همزة الوصل “، وله مجموعة قيد الطبع بعنوان ” الرمل ديوان النخيل “.
– له مقالات ومحاضرات في الشؤون القانونية والفكرية والأدبية والسياسية في مختلف الصحف

الأستاذ جاك حنا الصراف

– من مواليد كوسبا – لبنان 25 نيسان 1948.
– المنصب المهني الخاص : رئيس مجموهة ماليا هولدنج ش.م.ل التي تضم: مصنع كوزمالين،مصنع فارمالين،صراف وشركاه،ماليتاب،أورولاين ليفات، ماليا تراست، ماليا للإنماء العقاري ، مالياتك أوفرسيز ، ماليا إنترناشيونال,أوتيل لاين(العراق)،مارد للتوزيع(العراق)وسرمدي(سورية).

– النشاطات الإقتصادية والإجتماعية:
– رئيس إتحاد الاعمل المتوسطي BUSINESSMED.
– رئيس مجلس الاعمال اللبناني – الروسي .
– رئيس حمعية الصداقة اللبنانية –الروسية.
– قنصل روسيا الفخري .
– عضو في هيئة مكبChronic Care Center .
– عضو في المجلس الإقتصادي الإجتماعي اللبناني.
– نائب رئيس مجلس امناء ” مدرسة البشارة الأرثوذكسية “.

– الأوسمة:
– 1992 وسام القديس نيكولاوس من بيطريك موسكو وكل روسيا الكسي الثاني.
– 1996 وسام الإمتياز لرجال الاعمال الأوربيين.
– 2002 وسام الأمن العام اللبناني.
– 2006 وسام صداقة روسيا من رئيس دولة روسيا الإتحادية سيرغي بوتين.
– 2004 وسام القديس سيرجيوس من بطريك روسيا الكسي الثاني.
– 2008 وسام صداقة من وزارة الخارجية – روسيا.

سيادة المطران جورج متري خضر

– من مواليد الزاهرية – طرابلس 1924.
– المؤهلات العلمية:
– إجازة الأدب الخطابي من المعهد العلمي الفرنسي في طرابلس حزيران 1939
– مجاز في الحقوق من جامعة القديس يوسف سنة 1944.
– مجاز في اللاهوت من معهد القديس سرجيوس للاهوت الأرثوذكسي في باريس سنة 1952،حيث كتب أطروحة باللغة الفرنسية بعنوان ” فكرة شعب الله في العهد القديم”.
– دكتوراه شرف من معهد كلية اللاهوت البروتستنتية في بارسش سنة 1988.
– دكتوراه شرف من معهد القديس سرجيوس للاهوت الأرثوذكسي في باريس 22 حزيران 2007 حيث كتب أطروحة باللغة الفرنسية بعنوان ” طبيعة الإسلام “.
– من الدرجات الإكليرية والخبرات الرعائية والمهنية :
– محام بالإستئناف لغاية 1947.
– رُسم كاهنا 19 كانون الاول 1954.
– خدم رعية ميناء طرابلس 1955 – 1970.
– أستاذ الحضارة العربية في الجامعة اللبنانية 1965 – 1970.
– انتخب مطرانا لأبرشية جبيل  و البترون وما يليها 15 شباط 1970.
– رئيس اللجنة الاهوتية في مجلس كنائس الشرق الاوسط 1976 – 1982.
– أستاذ اللاهوت الرعائي والإسلاميات في معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في البلمند 1978 – 1992.
– عضو اللجنة المشتركة العالمية للحوار اللاهوتية بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية منذ 1980.
– عضو لجنة الإيمان والوحدة في مجلس كنائس الشرق الأوسط من 1984 ورئيسها منذ 1992 حتى الآن .
– عضو مجلس أمناء جامعة البلمند.
– رئيس مجلس إدارة الأكاديمية اللبنانية للفنون الجملية.
– مثل كنيسته في عدة لقاءات عالمية و تعاطى الحوار الإسلامي المسيحي في لبنان والخارج

الأستاذ الدكتور محمد أحمد الحاج

– مواليد الأردن عام 1951
– حصل على درجة الدكتوراه من جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية – الرياض – المملكة العربية السعودية عام 1985.
– أستاذ في الجامعةالأردنية منذ العام 1980.
– نال عضوية مجلس النواب الأردني في دوراته الحادية عشرة والثانية عشرة ـ وفي دورته الحاضرة الخامسة عشرة.
– له العديد من الأبحاث والدراسات والكتب المنشورة .
– يشغل حاليا ً نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الزرقاء الخاصة.
– رئيس هيئة المديرين في مدارس الفرقان في مدينة الرصفة الأردنية .
– رئيس هيئة المديرين لمجموعة “الأكاديميون للنشر والتوزيع”