الدكتور عبد الغني عماد

– مواليد طرابلس – لبنان
– أستاذ العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية
– أستاذ الدراسات العليا في جامعة الجنان
– عضو اتحاد الكتاب اللبنانيين
– رئيس المركز الثقافي للدراسات والأبحاث والتوثيق
– باحث في الدراسات الإسلامية المعاصرة
– صدر له العديد من الدراسات والأبحاث ونشرت في العديد من المجلات ومراكز البحث العلمية ودور النشر العربية ومنها:
– حاكمية الله وسلطان الفقيه, قراءة في خطاب الحركات الإسلامية المعاصرة, دار الطليعة, بيروت 1997, والطبعة المزيدة والمنفحة 2005
– ثقافة العنف في سوسيولوجيا السياسية الصهيونية دار الطليعة 2001
– صناعة الإرهاب في البحث عن موطن العنف الحقيقي دار النقاش بيروت 2003
– عبد الآخر, صورة العدو في العقل السياسي الأمريكي دار الإنشاء لبنان 2004
– الحركات الإسلامية في لبنان إشكالية الدين والسياسة في مجتمع متنوع دار الطليعة بيروت 2006
– فلسفة الإرهاب وإيديولوجيا العنف من اليهودية إلى الصهيونية, مجلة الفكر العربي بيروت, العدد 96 السنة العشرون 1999
– المقاومة والإرهاب في الإطار الدولي مجلة المستقبل العربي بيروت العدد 275 – 2003
– السلفية وإشكالية الآخر بين المفاصلة والمفاضلة مجلة المستقبل العربي العدد 224 شباط 2/2006
– الغرب في منظور المسلمين بحث ضمن كتاب عن أعمال المؤتمر السنوي التاسع لمركز الإمام موسى الصدر للأبحاث والدراسات, المنعقد في قصر الأونيسكو في بيروت في 2 و 3/12/2004 تحت عنوان موقع الحرية في الإصلاح والتجد

الدكتور محمد أحمد الحلايقة

– من مواليد الأردن 1951halayqa.jpg
– درجة الدكتوراه في الهندسة الكيميائية من جامعة ليدز المملكة المتحدة 1979
– الوظيفة الحالية: رئيس مجلس الإدارة لشركة الكندي للصناعات الدوائية

– الوظائف السابقة:
– نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية
– عضو في مجلس الأعيان لغاية 11/2007
– وزير الصناعة والتجارة
– المفاوض الرئيسي لانضمام المملكة الأردنية الهاشمية لمنظمة التجارة العالمية
– المفاوض الرئيسي لاتفاقية التجارة الحرة بين المملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأمريكية
– رئيس الجمعية الأردنية لحكومة الشركات
– رئيس مجلس الأمناء لكلية القدس
– عضو مجلس الاستشاريين لكلية طلال أبو غزالة لإدارة الأعمال
– عضو مجلس الأمناء في الجمعية العلمية الملكية

– الميداليات
– وسام الكوكب الملكي, الدرجة الثانية
– وسام الاستقلال الملي, الدرجة الأولى
– وسام الصليب النرويجي الملكي

الأستاذ الدكتور محمد عمارة

– من مواليد ريف مصر مركز كفر الشيخ في 1921
– حفظ القرآن وجوده وهو في كتاب القرية
– مفكر إسلامي مؤلف ومحقق وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف
– درس الدكتوراه في العلوم الإسلامية نخصص فلسفة إسلامية – كلية دار العلوم – جامعة القاهرة 1975
– عاش سلسلة من التحولات الفكرية وهو واحد من كوكبة لامعة صادقة هداها الله فانتقلت من الفكر الماركسي إلى الإسلام
– كان من ألمع وجوه اليسار فأصبح من ألمع وجوه التيار الإسلامي دليلاً على أن خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام
– حقق لأبرز إعلام اليقظة الفكرية الإسلامية الحديثة وألف الكتب والدراسات عن أعلام التجديد الإسلامي كما كتب عن تيارات الفكر الإسلامي القديمة والحديثة وعن أعلام التراث
– أسهم في العديد من الدوريات الفكرية المتخصصة, وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية
– نال عضوية عدد من المؤسسات الفكرية والبحثية منها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والمعهد العالي للفكر الإسلامي
– أثرت كتابات الدكتور محمد عمارة وأبحاثه المكتبة العربية والتي وصلت إلى 200 مؤلفاً بوجهات نظر تجديدية مساهماً في محاولة تقديم مشروع حضاري نهضوي للأمة العربية والإسلامية في المرحلة التي تعيش فيها
– ينتمي إلى المدرسة الوسطية ويدعو إليها ويقول عنها إنها (الوسطية الجامعة) التي تعني ضرورة وضوح الرؤية باعتبار ذلك خصيصة مهمة الأمة الإسلامية والفكر الإسلامي والتي بدونها لا يمكن أن تبصر حقيقة الإسل

توصيات المؤتمر الدولي الثالث للوسطية في لبنان

البيان الختامي

للمؤتمر الدولي الثالث للوسطية في لبنان

” الوسطية ونهج الاستقرار في الشرق الأوسط “

في ظل اشتداد الصراعات السياسية و التجاذبات الاقليمية وانعدام فرص تسوية الصراع العربي- الاسرائيلي و تحول الشرق الأوسط الى بؤرة توتر خطير مع استمرار قرع طبول الحرب و تهديدات شن عدوان جديد على لبنان و المنطقة عقد  ” المؤتمر الدولي الثالث للوسطية في لبنان ” أعماله في فندق فور سيزنز في بيروت يومي 20 و 21 نيسان 2010 بدعوة من منتدى الوسطية في لبنان و منتدى استشراف الشرق الأوسط و برعاية كريمة من دولة الرئيس نجيب ميقاتي، و تناول المؤتمر موضوعات عديدة  عنوانها العام ” الوسطية و نهج الاستقرار في الشر ق الأوسط “.

شارك في  أعمال المؤتمر مجموعة  واسعة من صناع القرار والمفكرين و الباحثين والمثقفين والإعلاميين ، من مصر و روسيا والسعودية واسبانيا والجزائر و باكستان و المغرب و تركيا و قطر و الأردن و العراق و السودان و لبنان.

ناقش المشاركون ، على مدى 6 جلسات ، العوامل المؤثرة على الاستقرار السياسي و الاقتصادي و إنعكاسها على الوضع الاجتماعي  في الشرق الأوسط على الصعد كافة ، ضمن المحاور التالية :

– المحور الأول      : ” التطرف و صناعة الحروب الدينية في الشرق الأوسط “.

– المحور الثاني      : ” التداعيات السياسية لضعف الأمن الاقتصادي في الشرق الأوسط ” .

– المحور الثالث     : ” متغييرات  الصراع الدولي وتحديات الإستقرار في الشرق الأوسط “.

– المحور الرابع     : ” القضية الفلسطينية و التحولات السياسية في الشرق الأوسط “.

– المحور الخامس   : ” إنعكاس الإستقرار في الشرق الأوسط على الوضع في لبنان “.

– المحور السادس   : ” من أجل عالم جديد” .

خلال أعمال المؤتمر طرحت أفكار متنوعة و مفيدة من خلال مشاركات و مداخلات من معظم الحاضرين لخصت في ما يلي:

ومن أبرز المقولات التي طرحت في الجلسة الإفتتاحية:

  • “بين الرأسمالية العشوائية – أو النيوليبرالية – والشيوعية التوتاليتارية، يجد العالم نفسه اليوم يبحث عن حلول لمشاكله من خلال الرأسمالية الإجتماعية (Social Capitalism).. هذه الرأسمالية الإجتماعية التي تجمع بين الحرية الإقتصادية والأمن الإجتماعي هي عماد الفكر الوسطي”، الأستاذ جو عيسى الخوري، منتدى استشراف الشرق الاوسط، لبنان.
  • “ولأن الوسطية التي تلتقون اليوم في ظل منتداها ، ايها السادة ،هي صنو للاعتدال وحماية من الجنوح نحو التطرف ، فانها غدت النهج الذي من خلاله نستطيع مواجهة ظاهرة التطرف التي اقتحمت باشكال مختلفة منطقتنا”، راعي المؤتمر، الرئيس نجيب ميقاتي.
  • “إن بين الطغاة، والغزاة، الغلاة في عالمنا اليوم تحالف غير مكتوب يحول دون السلام والاستقرار. مشروع الوسطية هو البديل اذا استطاع أن يحشد معه القوى الاجتماعية الفاعلة، وأن يتعاون مع القوى الدولية التي استبانت خطأ وخطر الهيمنة والحاجة لنظام دولي اعدل وأفضل”، رئيس المنتدى العالمي للوسطية والرئيس السابق لحكومة السودان، الإمام الصادق المهدي.
  • ” فالوسطية هي السبيل الى تعزيز احترام الحقوق الانسانية والحريات الاساسية بلا تمييز في الجنس أوالعرق أواللغة أوالدين وذلك فإن الوسطية تؤمن مساحة رحبة من المشاركة في العملية الانمائية لشرائح المجتمع كافة ” الامين العام لمنظمة الأسكوا، الدكتور بدر عمر الدفع.
  • ” الثقافة هي أداة قوية لأن مصدرها الأغوار العميقة للطاقة البشرية، وطريقة التواصل في الثقافة هي الوسطية، وحس الاعتدال، والكفاية المعقولة. والأخلاقيات والوسطية هما وجهان لعملة واحدة. ما يعني أن الإنسان، عند مواجهتة خيارا صعبا، علية أن يتجنب التطرف وأن يواجهه مبدأ تحقيق أقصى حد من الخير وأدنى قدر من الشر”، منسق مجموعة الرؤية الاستراتجية لروسيا والعالم الاسلامي، السفير فنيامين بابوف.

توصيات الجلسة الأولى: “التطرف” وصناعة الحروب الدينية في الشرق الأوسط

  • إستنكار التطرف في جميع اشكاله و بالأخص التطرف الديني الذي يتنافى مع الشرع و التعاليم الدينية.
  • التأكيد على محاربة الجهل ونشر العلم الصحيح والسليم عبر إصلاح فكري وهيكلي على كافة المستوايات السياسية، الإقتصادية والإجتماعية.
  • تعزيز دور المرأة في الحياة العامة عبر معالجة الفكر الخطير الذي يمنع المرأة من الانخراط في المجتمع.
  • التأكيد على اهمية الوسطية ليس في الدين فحسب انما في السياسة والمجتمع والثقافة والتفكير السليم مما يحفظ المجتمعات من التطرف ويضمن الاستقرار لها.

ومن أبرز المقولات التي طرحت في هذه الجلسة:

  • “نحن نستنكر التطرف في الدين والغلو، وندعي إلى محاربة الجهل ونشر العلم الصحيح والسليم وتعزيز دور المرأه في الحياة العامة” ،الدكتور محمد طاهر منصوري، عميد كلية الحقوق، الجامعة الإسلامية العالمية في باكستان.
  • ” أن التطرف يتعلق بغياب الديمقراطية وعدم تحقيق العدالة الدولية، ومواجهة هذا التطرف يتطلب جهدا للقضاء عليه وخصوصا لجهة تحقيق اصلاح فكري وهيكلي معين”، الدكتور عمر الشوبكي، خبير النظم السياسية في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإسترتتجية في جمهورية مصر العربية.
  • “أهمية الوسطية  ليس في الدين فحسب انما في السياسة والمجتمع والثقافة والتفكير السليم والإبتعاد عن التطرف الذي يؤدي إلى هلاك الامة”، البروفيسور أنيس أحمد، رئيس جامعة وفاء العالمية في باكستان.

توصيات الجلسة الثانية: التداعيات السياسية لضعف الأمن الإقتصادي في الشرق الاوسط

  • ضرورة التكثيف من الاصلاحات السياسية، والتمدن، والتعليم، واحترام حقوق الانسان وبشكل أساسي حقوق المرأة التي لها دور بالغ الأهمية في زيادة الإنتاجية.
  • ضرورة زيادة التنوع الإقتصادي وإنتاجية إقتصاد المنطقة من خلال تنمية الطبقى الوسطى، وزيادة حجمها وفعالية دورها وتشجيع إستثمارات القطاع الخاص في المنطقة من خلال تقديم الضمانات اللازمة.
  • التركيز على الفعالية الإقتصادية من خلال تحفيز أكبر للتعليم، في موازاة تعزيز مجالات الإسكان وفرض العمل والبنى التحتية.

ومن أبرز المقولات التي طرحت في هذه الجلسة:

  • ” إن الازمة العالمية اثرت سلبا على المنطقة، وقد تبين لنا اهمية الاصلاح الاقتصادي وضرورة تحقيق المناعة، بفضل الاصلاح والارتقاء بالوضع السياسي والامني الذي يشهد اضطرابات عدة” ، معالي الأستاذ جهاد ازعور وزير المال السابق و مستشار تنفيذي في شركة بوز & كو، لبنان.
  • “نفتقر الى التنوع الاقتصادي فضلا عن هشاشة المناعة الاقتصادية الخارجية لجهة التقلبات في اسعار النفط”، فريدي باز المدير العام والمسؤول الرئيسي عن الشؤون المالية في  مجموعة عوده، لبنان.
  • “إن الفشل في تحقيق اصلاحات سياسية في منطقتنا يؤدي الى زعزة الاستقرار السياسي ويضعف موقع المنطقة اقتصاديا”، فريدي باز المدير العام والمسؤول الرئيسي عن الشؤون المالية في  مجموعة عوده، لبنان.
  • “إن حجم الاقتصاد اللبناني خارج لبنان (بين 50 و60 مليار دولار) يفوق بكثير حجم الاقتصاد داخل لبنان”، الخبير الاقتصادي مروان اسكندر، لبنان.

توصيات الجلسة الثالثة: متغيرات الصراع الدولي وتحديات الإستقرار في الشرق الأوسط

  • التأكيد على إن ما يسود عالمنا العربي اليوم، من سلبيات وإشكلات وعقد واحباطات، ينبغي أن لا يفقدنا القدرة على رؤية الهدف وتعلم الوسائل وصولا الى النتائج المتوخاة في دعم الاستقرار في المنطقة.
  • ضرورة تحصين البيت العربي لتفادي الفراغ الجيوسياسي للتعمل مع التحديات التي تواجه دول المنطقة.
  • تطوير إستراتيجية إقليمية بين جميع الأطراف، ترتكز على الحوار السياسي, الشراكة, التعاون, الأمن المشترك والاستقلال الإقتصادي.
  • توفر الهمة  و قوة العزم  و صدق  الإرادة  في التعاطي مع المشكلات التي تقف في وجه الاستقرار و التقدم الاجتماعي والتطوير الاقتصادي في العالم العربي.
  • ضرورة التعاون بين الدول العربية، وتركيا وإيران لمواجهة التحديات الاسرائيلية.

ومن أبرز المقولات التي طرحت في هذه الجلسة:

  • “الوسطية فكر ايجابي وهي التفكير بعقلانية من دون شطط او غلو او تعصب، فهي الشجاعة بخلاف التهور والجبن. وتعتبير عن الحق واقرار حقوق الشعوب وتستنكر كل انواع التعصب والقهر، وهي صدى لتعبير الحياد الايجابي” ، الدكتور مصطفى الفيقي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب، جمهورية مصر العربية.
  • “الفراغ الجيوسياسي في المنطقة العربية للتعامل مع التحديات المطروحة في الدول العربية، نجم عن الضعف العربي. وهذا يدفعنا الى المناداة بضرورة تحصين البيت العربي”، الدكتور حسني العبيدي، رئيس ملركز الدراسات والبحوث حول الوطن العربي والمتوسط، سوسسرا.
  • ” إني أتفق مع الدكتور الزويري في قوله “الفراغ” العربي، لان الفراغ العربي دفع دول غير عربية الى التدخل في الشؤون العربية، مشيرا الى أن لإيران اجنده سياسية في المنطقة. كذلك لتركيا اجنده في المنطقة”، الدكتور محجوب الزويري، أستاذ التاريخ الحديث، جامعة قطر.
  • افتتاح المركز الإسلامي في روسيا لتعزيز الوسطية تحت شعار التعاون بين الثقافات والحضارات، فإنا روسيا قد اعتمدت على مقاربة متوازنة وحيادية تسمح لها ان تلعب دور الوسيط والمحكم بين الدول المتنازعة، وهي تسعى الى تحقيق الاستقرار في المنطقة وتساهم في ذلك”، الدكتور الكسي ساررابيوف، معهد الدراسات الاستراتجية، روسيا.

توصيات الجلسة الرابعة: القضية الفلسطينية والتحولات السياسية في الشرق الأوسط

  • التأكيد على أن القضية الفلسطينية كانت و لا تزال قضية الشعوب العربية و الاسلامية و أن الحل العادل و الشامل قائم على اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
  • يجب استعادة الوحدة الفلسطينية على أبسط القواعد المشتركة بين الفرقاء الفلسطينين.
  • رفض توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من خلال العمل على تطبيق ” حق العودة ” لهم بموجب القرارات الدولية.

ومن أبرز المقولات التي طرحت في هذه الجلسة:

  • ” ثمة تحولا آخر هو تعذر استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على ابسط القواعد المشتركة، وتآكل السلطة الفلسطينية اي باتت شبح سلطة وان الموقف الاسرائيلي يريد ان يجر مسألة الصراع في وضعه الراهن حتى نهاية هذه السنة في ظل الشلل العربي والشرذمة التي تصيب الجسد العربي”، الدكتور عبد الله النسور، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية سابق، الاردن.
  • “ان الظروف العربية الراهنة توحي بان الطريقة الوحيدة لانهاء الصراع العربي الاسرائيلي هو عبر الوسيلة السياسية اي بالحوار السياسي. وحتى تتوصل الاطراف المعنية الى هذه القناعة فانه لا بد من ان تعمل هذه الاطراف على التخلي عن الحل بواسطة السلاح”، الدكتور منصور بن عبد الله منصور، المشرف على مركز الدراسات الاستراتيجية في معهد الدراسات الديبلوماسية في وزارة الخارجية السعودية.
  • “ان اليمين الاسرائيلي بات اكثر وحشية وما كان يقبل به قبل سنوات ما عاد يقبل فيه الان، لافتا الى ان اسرائيل باتت تدرك انها ماعادت تستطيع ان تقود حروبا لتحقق انتصارات كاملة وباتت تخاف من الاقدام على السلام في الوقت عينه لانها تجهل مصيره المستقبلي، وهذه مفارقات علينا ان نأخذها في الاعتبار”،الصحفي حلمي موسى.
  • محرر الشؤون الاسرائيلية في جريدة السفير، لبنان.

توصيات الجلسة الخامسة: انعكاس الإستقرار في الشرق الاوسط على الوضع في لبنان

  • تحديد دعائم الاستقرار الداخلي في لبنان عن طريق استخلاص الدروس من الإخفاقات السابقة والتي قادت البلاد إلى حالة الاضطراب.
  • “الوسطية” هي النظام الحقيقي لمعادلات العيش الواحد وتوازنات الحكم في الدولة، وهي الضمان الحقيقي للوحدة الوطنية وقياس لعلاقات لبنان بدول محيطه العربي والعالم أجمع.

توصيات الجلسة السادسة: “من أجل عالم جديد”

  • · إن الوسطية تمثل إتجاهاً يفضي الى النهضة وتحسين الواقع مع مراعاة ظروف الزمان والمكان. أما التطرف فهو يميل إلى الانعزال عن الواقع ومواجهته.
  • تؤمن الوسطية بالتدرج في الاصلاح واقتراح البدائل وتدعو إلى التوازن والاعتدال.
  • ترفض الوسطية الخضوع للإحتلال الأجنبي وتقف مع السيادة الوطنية ضد التبعية، كما ترفض التخلف وتؤمن بحق المقاومة ضد الإحتلال.


وتباعا للمؤتمر، لخص فريق عمل منتديا استشراف الشرق الاوسط والوسطية ما طرح عن تعريف الوسطية كما يلي:

أولا – ” الوسطية تبغض التطرف عبر الإعتراف بالتنوع و تقريب الأطراف و تحديد أفضل السبل للالتقاء فيما بينها.

ثانيا – “الوسطية” هي منهج فكري “براغماتي” يرتكز على التفكير بعقلانية وطرح حلولا واقعية ومعقولة تأخذ بعين الاعتبار هواجس وشجون جميع الأطراف المؤسسة للمجتمع.

ثالثا -“الوسطية” هي التفكير بعقلانية من دون شطط أو غلو أو تعصب، فهي الشجاعة بخلاف التهور والجبن.

رابعا –  إن ” الوسطية ”  طريق ومنهج للتغيير والاستقرار ينطلق من تثبيت القيم المشتركة  للانسانية جمعاء التي تقوم على أسس  ” الخماسية الذهبية : الكرامة ، الحرية ، العدل ، المساواة  و السلام ”  إذا انتهجت ، فأنها ستؤدي إلى الاستقرار السياسي والاجتماعي. فلا تنمية بلا  استقرار ، ولا استقرار بلا سلام ، ولا سلام بلا عدالة ، و لا عدالة بلا مساواة ، و لا مساواة بلا حرية و لا حرية بلا كرامة ، و لا كرامة بلا سيادة .

خامسا – ” الوسطية “: مشروع  للتغيير يهدف  لتحقيق النهوض الحضاري عبر التدرج ، واقتراح البدائل ، وعدم الاكتفاء بالنوايا الصادقة في الإصلاح ، وإنما تقوم بالعمل المتواصل على تقديم النماذج الصالحة.

سادسا – “الوسطية” : تيارممتد عبر التاريخ ، و ليس وليد حالة تاريخية واجتماعية راهنة ، وإنما هو نتاج لحركة التجديد تسهم في التوازن بين التشدد و الافراط من جهة ، والتهاون والتفريط من جهة  ثانية.

سابعا – ” الوسطية ” ليست حيادا بين سيادة وتبعية، ولا هي خيار بين احتلال ومقاومة، بل هي المؤمنة بحق الشعب بسيادتة على أرضه، وبتحريرها بكل الوسائل المتاحة.

ثامنا – “الوسطية” هي استراتجية تهدف في بناء أرضية مشتركة لسلام شامل ودائم مع معالجة إستمرار التفاوت بين مؤسسات القرن الماضي وتحديات القرن الواحد والعشرين.

تاسعا –  “الوسطية” تؤمن بالرأسمالية الاجتماعية التي تجمع بين الحرية الإقتصادية والأمن الإجتماعي.

وعلى ضوء ذلك تحدد الوسطية أسس الحوار و التلاقي بين الشعوب و الثقافات و الحضارات ومن بينها :

– الاعتراف بالاختلاف باعتباره سنّة ربانية و التركيز في الحوار على العقل والعلم والاعتراف بحقوق الآخر.

– التأكيد على أن الغاية لا تبرر الوسيلة و السعي نحو حلول إطارها العدل والإنصاف.

– الانطلاق من القضايا المشتركة والتعاون في المتفق عليه مع التسامح في المختلف فيه.

– نبذ العنف وردّ التطرف والإرهاب وصد الإفراط والتفريط معاً  مع تجنب استثارة مشاعر العداء لدى الآخر

والتمسك بالمبدأ القائل بانه لا ضرر ولا ضرار في علاقة الانسان بأخيه الانسان.

المؤتمر الدولي الثاني للوسطية – في الصحافة

الجمعة 20/2/2009

السبت 21/2/2009