افتتاح ندوة اقتصادية في عاصمة الشمال ميقاتي: الاقتصاد يُشل بغياب الاستقرار الأمني

افتتاح ندوة اقتصادية في عاصمة الشمال
ميقاتي: الاقتصاد يُشل بغياب الاستقرار الأمني

رأى الرئيس نجيب ميقاتي ان طرابلس ليست بحاجة الى الانماء المتوازن وحسب بل الى التنمية المتوازنة الشاملةز واكد ان الاقتصاد يصاب بالشلل اذا لم يكن الوضع الامني مستقراً.

افتتح الرئيس ميقاتي قبل ظهر أمس الندوة الاقتصادية الدولية حول « دور الوسطية الاقتصادية في التنمية والتطوير الاجتماعي » في فندق كوالتي ان في طرابلس في حضور مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، ممثل الوزير محمد الصفدي أحمد الصفدي، النائب سمير الجسر، ممثل النائب احمد كبارة عبد الله كبارة، الوزير السابق عمر مسقاوي، النائبين السابقين اسعد هرموش واحمد كرامي، عضو المكتب السياسي ل”الجماعة الاسلامية” عبد الله بابتي، نقيب لأطباء طرابلس نسيم خرياطي، نقيب المهندسين جوزف اسحق، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، رئيس بلدية طرابلس رشيد الجمالي وحشد من الشخصيات والفاعليات.

بداية كلمة ترحيبية لمقبل ملك، ثم كلة للمشرف العام على “جمعية العزم والسعادة الاجتماعية” عبد الاله ميقاتي قال فيها: “ان الحكم على نجاح الخطط التنموية يجب ان يشمل في منطلقاته معايير انتشار الطبقة الوسطى وتلبية حاجاتها المشبعة، علما ان هذه الحاجات تتزايد باستمرار، بسبب التضخم والتطور الاجتماعي الحاصل في المجتمع، فما كان بالامس من الرفاهيات قد اصبح اليوم من الضرورات”.

ثم وجه رئيس “الغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة” الشيخ صالح عبد الله كامل رسالة متلفزة الى الحضور من مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت، نوه في مستهلها بجهود الرئيس ميقاتي، ولفت الى “اهمية الندوة والى دور الوسطية في حياة المسلمين”.

وتناول موضوع الزكاة التي “تجاهاناهاولم نجهلها” معتبراً انها” تحل المشكلة الاقتصادية برمتها فيما لو اداها المسلمون “. واشار الى “اطلاق الغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة دراسة خاصة بانشاء هيئة للزكاة”.

ثمالقي الوزير السابق جهاد ازعور كلمة ركز فيها على “اهمية اطلاق الصناديق الاستثمارية والمبادرات في التنمية الاقتصادية ودور هذه الصناديق في اطلاق المشاريع الصغيرة”. واعتبر ان ” محافظة الشمال تحتاج هذا النوع من المبادرات التي تساهم في التنمية الاقتصادية عموماً “.

ثم تلت كلمة الامين العام التنفيذي لمنظمة “الاسكوا ” السفير بدر عمر الدفع، الذي اعتذر عن عدم الحضور نتيجة سفر طارئ.

وقال في كلمته :”ان حرمان منطقة او مناطق الدولة من فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية له آثاره السلبية على الانسان الذي يبغي دائما الحصول علي حقه في الحياة الكريمة مثل بقية مناطق الدولة”.

ثم القى راعي الندوة الرئيس ميقاتي كلمة اشار فيها الى انه “في السنوات الثلاث الاخيرة برز الشأن السياسي والاضطرابات الامنية في لبنان على كل ما عداه من قضايا، وتراجعت المعالجة الاقتصادية لهموم المواطنين المعيشية كأولوية مطلقة، رغم الزيادة المخيفة في الركود والتضخم والبطالة وتراجع عجلة الانتاج والقدرة الشرائية”.

وقال: “اننا اليوم في طرابلس نشعر بحاجة ماسة الى تطوير اقتصاديتنا المحلية والى خلق بيئة انمائية تسمح للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة واصحاب الحرف والمهن ان تعمل وتنمو وتزدهر. كما اننا نطمح الى بيئة اقتصادية منفتحة تعمل من خلال معادلة اقتصادية – اجتماعية حديثة تعطي لطرابلس دوراً إقتصادياً مهماً في سيرة الوطن يعوضها عن الاهمال المزمن الاحق بها.

نعم ، نريد أن يأتي هذا الدور مستديما و تكامليا مع محيط مدينة طرابلس لبنانيا وعربيا ..
نريد دورا يستند الى أسس علمية لا إعتباطية وموسمية أو متسرّعة .
نريد دورا يرتبط بمعايير إنمائية واقتصادية تبنى على أساسها التنمية الإجتماعية في طرابلس ومختلف أقضيه الشمال .
من هنا يتوجب علينا أن نرفع الصوت لنقول أن طرابلس ليست بحاجة إلى الإنماء المتوازن وحسب ، بل إلى التنمية المتوازنة الشاملة وذلك عبر إستنباط دور إقتصادي تنموي يجيّش الطاقات الشابة بعد إعدادها وإعادة تأهيلها وتدريبها لكي تصبح طاقة تولد قيمة مضافة هي الرافعة الاساسية للنمو والتطور وتستفيد من الميزات التفاضلية التي تتمتع بها طرابلس كي يكون لها دورٌ أكبر في صناعة المستقبل الإقتصادي والاستقرار الإجتماعي.

وأوضح أن الحياة السياسية لا يمكن أن تنتعش وتتفاعل اذا لم تكن القطاعات الاقتصادية ناشطة وفاعلة مشيراً الى ان الاقتصاد يصاب بالشلل اذا لم يكن الوضع الامني مستقرا ودعا الى تكامل يقوم على خيار الوسطية السياسية حفاظا على توازن يحمي الوطن ويحصّن وحدته ويحافظ على فرادته .

وتابع: “إن ما نسمعه ونراه في عاصمة شمالنا العزيز يجب أن ينبهنا الى ضرورة العودة الى الاصالة اللبنانية والى روح الميثاق المجسّد لرغبة العيش المشترك الذي ارتضيناه طوعا لا قسرا ، والى ارادة الحياة الديموقراطية ، والى الانماء المتوازن الذي يرفع الظلم والقهر ويحقق العدالة ، والى الوسطية ، في السياسة كما في الاقتصاد . ..
كل ذلك في إطار من التلاحم الضروري في مواجهة المخططات الخطيرة التي عشنا بعض فصولها ونخشى من تكرارها أو اعادة بعثها

إضاف: “لعل مؤتمر الحوار الوطني الذي سيدعو اليه رئيس الجمهورية ، يشكل المساحة الطبيعية للتفاهم على كل النقاط المختلف عليها ، من دون أن نسقط دور المؤسسات التي لها في النهاية الكلمة الفصل”

وثمن ان تكون توصيات الندوة أساساً لرؤية مستقبلية منهجية وعملية تقوم على خطة تهدف الى تحقيق التنمية المرجوة و التطوير الإجتماعي لمدينة طرابلس.

بعد ذلك عقدت ثلاث جلسات عمل على أن تختتم بتوصيات .

دعوة في لبنان للنهوض بالاقتصاد وفتح الاستثمارات

دعوة في لبنان للنهوض بالاقتصاد وفتح الاستثمارات

لبنان – العرب القطرية
افتتح رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي ظهر أمس الندوة الاقتصادية الدولية حول «دور الوسطية الاقتصادية في التنمية والتطوير الاجتماعي» في طرابلس شمال لبنان. حضر الندوة لفيف من المسؤولين والقياديين وحشد كبير من الشخصيات والفاعليات…
وقال عبدالإله ميقاتي في كلمة ألقاها أمام المؤتمرين إن الحكم على نجاح الخطط التنموية يجب أن يشمل في منطلقاته معايير انتشار الطبقة الوسطى وتلبية حاجاتها المشبعة، علماً أن هذه الحاجات تتزايد باستمرار، بسبب التضخم والتطور الاجتماعي الحاصل في المجتمع. وقال إن ما كان بالأمس من الرفاهيات قد أصبح اليوم من الضرورات. وأوضح أنه إذا كانت المؤشرات تدل على تراجع حجم الطبقة الوسطى وإفقارها وعدم قدرتها على ملاقاة ارتفاع التكاليف المعيشية فإن ذلك يعني أن خللاً اقتصادياً يحدث، ولابد من معالجته لتحقيق الاستقرار المنشود. وأضاف أن من مبادئ الوسطية الاقتصادية أن تدعو إلى التكامل بين مصلحة الفرد ومصلحة المجتمع. من جهته وجه رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة الشيخ صالح عبدالله كامل رسالة متلفزة إلى الحضور من مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، نوّه فيها على أهمية الندوة وعلى دور الوسطية في حياة المسلمين. ثم تناول موضوع الزكاة، معتبرا أنها تحلّ المشكلة الاقتصادية برمتها فيما لو أداها المسلمون. وأشار إلى إطلاق الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة دراسة خاصة بإنشاء هيئة للزكاة.
كما ألقى الوزير السابق جهاد أزعور كلمة ركز فيها على أهمية إطلاق الصناديق الاستثمارية والمبادرات في التنمية الاقتصادية ودور هذه الصناديق في إطلاق المشاريع الصغيرة. واعتبر أن محافظة الشمال تحتاج هذا النوع من المبادرات التي تساهم في التنمية الاقتصادية عموما. وأضاف أن هناك عاملا مهما في التنمية الاقتصادية وهو إنشاء هيئات اقتصادية تنموية جديدة. ودعا إلى إنشاء هيئة في طرابلس تشارك فيها كل الفعاليات وتكون بذلك عملا مشتركا يضع الأسس لاستراتيجية الإنماء في طرابلس والشمال.
وفي كلمة الأمين العام التنفيذي لمنظمة «الإسكوا» السفير بدر عمر الدفع إن حرمان منطقة أو مناطق الدولة من فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية له آثاره السلبية على الإنسان الذي يبغي دائما الحصول على حقه في الحياة الكريمة مثل باقي مناطق الدولة. وشدد على أن التنمية يجب أن تكون جادة وأن يتم دراسة مسببات الفقر وانخفاض الدخل الفردي في إطار تحليلي مقارن بين مختلف المناطق. وكشف أن لدى الإسكوا أنشطة مختلفة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية، ولديها الإمكانية في اقتراح الحلول المناسبة في مواضيع ذات أولوية لدول المنطقة.
ثم ألقى راعي الندوة الرئيس ميقاتي كلمة أن طرابلس، رغم النكبات المتواصلة التي تصيبها، ستبقى مدينة الانفتاح والسلام والمحبة والضيافة، منادياً بضرورة البناء والتنمية، منوهاً إلى أن ثقافة الحياة أقوى من الهدم والدمار والموت.
وقال إن الأفكار المطروحة للنقاش في هذه الندوة متنوعة وتغطي كافة الجوانب الاقتصادية والتنموية المطلوبة لمدينة طرابلس ونأمل أن تأتي نتائجها إيجابية وعملية ضمن رؤية تنموية تعتمد على الأبعاد الثلاثة المفترضة لكل خطة اقتصادية.

«ندوة دورالوسطية الاقتصادية في التنمية والتطوير الاجتماعي» ميقاتي: نريد دوراً يرتبط بمعايير إنمائية واقتصادية

«ندوة دورالوسطية الاقتصادية في التنمية والتطوير الاجتماعي»
ميقاتي: نريد دوراً يرتبط بمعايير إنمائية واقتصادية

طرابلس ـ “السفير”
« دور الوسطية الاقتصادية في التنمية والتطوير الاجتماعي« كان عنوان الندوة التي نظمتها جمعية العزم والسعادة الاجتماعية ضمن إطار »الوسطية مشروع الانسانية الحضاري« برعاية الرئيس نجيب ميقاتي في فندق « كوليتي إن»، بحضور أحمد الصفدي ممثلاً وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي، النائب سمير الجسر، الوزير السابق عمر مسقاوي، عبد الله كبارة ممثلا النائب محمد كبارة، مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، النائبين السابقين أسعد هرموش وأحمد كرامي، رئيس بلدية طرابلس المهندس رشيد جمالي، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، وشخصيات اجتماعية واقتصادية وحشد من رجال الأعمال والخبراء اللبنانيين والعرب وحشد من المهتمين.
بداية تلاوة من القرآن الكريم، والنشيد الوطني اللبناني، فكلمة ترحيب من مسؤول الاعلام في الجمعية الزميل مقبل ملك، ثم ألقى المشرف العام على الجمعية الدكتور عبد الإله ميقاتي كلمة رأى فيها أن الحكم على نجاح الخطط التنموية يجب أن يشمل في منطلقاته معايير انتشار الطبقة الوسطى وتلبية حاجاتها المشبعة.
ثم وجه رئيس الغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة الشيخ صالح كامل رسالة متلفزة الى الحضور من مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت التي دخلها أمس بعد إصابته بعارض صحي، نوه فيها بجهود الرئيس ميقاتي، لافتا الى اهمية الندوة والى دور الوسطية في حياة المسلمين.
ثم ألقى الوزير السابق جهاد أزعور كلمة ركز فيها على أهمية إطلاق الصناديق الاستثمارية والمبادرات في التنمية الاقتصادية ودور هذه الصناديق في إطلاق المشاريع الصغيرة. معتبرا أن محافظة الشمال تحتاج هذا النوع من المبادرات التي تساهم في التنمية الاقتصادية عموما.
ثم تليت كلمة الأمين العام التنفيذي لمنظمة »الإسكوا« السفير بدر عمر الدفع، الذي اعتذر عن عدم الحضور بسبب سفر طارئ.
وجاء في كلمته: ان حرمان منطقة أو مناطق الدولة من فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية له آثاره السلبية على الانسان الذي يبغي دائما الحصول على حقه في الحياة الكريمة مثل بقية مناطق الدولة. ومن هنا فإن التنمية يجب أن تكون جادة وأن تتم دراسة مسببات الفقر وانخفاض الدخل الفردي في إطار تحليلي مقارن بين مختلف المناطق.
ثم ألقى الرئيس نجيب ميقاتي كلمة اشاد فيها بكل لقاء يؤسس لمدماك من أسس التنمية والإنتاج، وفيه خير للناس والوطن.
وقال: أهلا بكم في طرابلس، المدينة التي تشرفت وعرفت بلقب « مدينة العلم والعلماء»، عاصمة لبنان الثانية، والقلعة الحصينة في وجه المؤامرات التي تستهدف النيل من وحدتها ووحدة لبنان عموما. نعقد ندوتنا اليوم بدعوة من « منتدى الوسطية في لبنان« بهدف الاستعانة بمفاهيم الوسطية الاقتصادية التي تحمل في طياتها بعداً استراتيجيا يقوم على خطوط عريضة للتنمية الاقتصادية والتطوير الاجتماعي.
وتابع ميقاتي: في السنوات الثلاث الأخيرة برز الشأن السياسي والاضطرابات الامنية في لبنان على كل ما عداه من قضايا، وتراجعت المعالجة الاقتصادية لهموم المواطنين المعيشية كأولوية مطلقة، رغم الزيادة المخيفة في الركود والتضخم والبطالة وتراجع عجلة الانتاج والقدرة الشرائية. لقاؤنا اليوم، ليس لعرض واقع لبنان الأليم أمامكم، بقدر ما يهدف الى الاستعانة بخبراتكم، أنتم الباحثون الرواد في مجال التنمية ومعالجة أوضاع الفقر والبطالة والتأهيل المهني».
وبعدما تحدث عن اهداف الندوة قال: اننا نطمح إلى بيئة اقتصادية منفتحة تعمل من خلال معادلة اقتصادية ـ اجتماعية حديثة تعطي لطرابلس دوراً اقتصاديا مهما في سيرة الوطن يعوضها عن الإهمال المزمن اللاحق بها. نعم، نريد دورا جديدا مبتكرا يرفع من مكانة طرابلس ومن مستوى معيشة أهلها وحياتهم ورفاههم. نعم، نريد أن يأتي هذا الدور مستديما وتكامليا مع محيط مدينة طرابلس لبنانيا وعربيا. نريد دورا يستند الى أسس علمية لا اعتباطية وموسمية أو متسرعة. نريد دورا يرتبط بمعايير إنمائية واقتصادية تبنى على أساسها التنمية الإجتماعية في طرابلس ومختلف أقضيه الشمال.
وقال ميقاتي: كان بودي أن أقتصر كلمتي على الشأن الاقتصادي موضوع ندوتنا، الا ان الظروف الراهنة التي يعيشها لبنان منذ أعوام، تقيم ترابطا وثيقا بين السياسة والاقتصاد والامن. فالحياة السياسية لا يمكن أن تنتعش وتتفاعل اذا لم تكن القطاعات الاقتصادية ناشطة وفاعلة. وإن واجب العمل لحماية لبنان يقتضي منا جميعا تجميد كل الخلافات حول القضايا الميثاقية، لأن هذه القضايا تتطلب توافقا وطنيا جامعا لا يحل فيه عدد الاصوات محل الرمزية الوطنية ومفاعيلها التي يفترض أن تكون منطلقا لأي تغيير طوعي نحو الافضل. إن بلداً مثل لبنان لا يمكن أن ينعم فيه طرف ما بالراحة والأمان والطمأنينة، فيما شريكه في الوطن يعيش قلقا وخوفا ورعبا. من هنا، فإن ما نسمعه ونراه في عاصمة شمالنا العزيز يجب أن ينبهنا الى ضرورة العودة الى الاصالة اللبنانية والى روح الميثاق المجسد لرغبة العيش المشترك.
وختم ميقاتي: لعل مؤتمر الحوار الوطني الذي سيدعو اليه رئيس الجمهورية، يشكل المساحة الطبيعية للتفاهم على كل النقاط المختلف عليها، من دون أن نسقط دور المؤسسات التي لها في النهاية الكلمة الفصل.

ندوة “دور الوسطية الاقتصادية في التنمية والتطوير” اختتمت أعمالها

ندوة “دور الوسطية الاقتصادية في التنمية والتطوير” اختتمت أعمالها
الرئيس ميقاتي:المنطقة الحرة منعطف أساسي في تنمية طرابلس والشمال

وطنية – 29/8/2008 (سياسة) رأى الرئيس نجيب ميقاتي “أن الاسراع في إقامة المنطقة الاقتصادية الحرة في طرابلس بعد وضع القوانين التنفيذية لها، سيشكل منعطفا أساسيا في تنمية المدينة والشمال عموما”.وشدد على “أن الاستقلالية الكبيرة التي أعطاها القانون لهذه المنطقة الحرة يوفر لها الكثير من المزايا التفاضلية”.

وتحدث الرئيس ميقاتي في خلال الجلسة الختامية للندوة الدولية عن “دور الوسطية الاقتصادية في التنمية والتطوير الاجتماعي”،التي عقدت في فندق “كواليتي إن” في طرابلس، في حضور سياسي اقتصادي ديني لافت.

ورد الرئيس ميقاتي على الكثير من الاسئلة التي طرحت في جلسات العمل بشأن مجموعة من القضايا الإقتصادية التي تهم طرابلس والشمال عموما. وقال :” هناك أربعة مرافق مهمة في طرابلس هي المعرض، المرفأ، مصفاة البداوي والمطار”.
وشرح مشروع المصفاة فقال:”حصل نقاش جدي طويل مع القطريين للقيام بتكرير كمية من النفط في طرابلس من خلال المصفاة، وفي مرحلة من مراحل التحضير للمشروع طلب القطريون تصنيف المشروع لدى المؤسسات الدولية المعنية بتصنيف فرص المشاريع. وكانت النتيجة غير مرضية تماما بسبب تزامن تقييم مخاطر المشروع مع الاحداث التي شهدها لبنان العام الفائت”.

ورأى ” أن فكرة المطار في طرابلس تم درسها مرات عدة من دون التوصل الى نتيجة متكاملة، ونحن نرى انه يجب ان يتم تحويل هذا المطار الى مطار دولي وهو يمكن ان يكون متخصصا في النقل الجوي. ولدى هذا المشروع فرص حقيقية مستقبلا اذا ما تم التخطيط له بشكل واقعي .أما المعرض فلم ينطلق الانطلاقة المهمة التي ننشدها جميعا. بالنسبة الى المرفأ فقد سعينا على مدى فترة طويلة لدعمه بكل الطرق الممكنة وأذكر جيدا أننا قمنا منذ سنوات بتنفيذ مشاريع تتعلق بتوسيعه وتعميق بعض المواقع فيه وتحديثه. لكن مؤخرا ونتيجة لإرتفاع أسعار مواد البناء حصلت مشاكل بين المتعهد والدولة فتوقف العمل وتعرقلت بعض أعمال التطوير”.

أضاف :”بعد مرفأ، مصفاة، معرض، مطار، هناك “منطقة اقتصادية حرة”، ونأمل أن يكون حظ الميم الخامسة أفضل من سابقاتها. خلال تولي مهام وزارة الاشغال كلفت بعض الأطراف المختصة بإعداد دراسة حول جدوى هذا المشروع. وعندما تأكدت من صوابية الفكرة عرضتها على الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله، ثم وضعت مشروع قانون درس في مجلس النواب وتابعه النائب سمير الجسر عبر لجنة فرعية الى أن أقر اخيرا في الهيئة العامة للمجلس”.

وقال :”هذه المنطقة الاقتصادية الحرة تتبع مباشرة رئيس مجلس الوزراء وستتمتع بإستقلالية كاملة وسيكون لها نظامها الخاص. لدينا اليوم في مرفأ طرابلس مساحة واسعة غير مستخدمة تبلغ نحو مليون متر مربع، لذا قلنا ان أفضل مكان لإقامة مشروع المنطقة الاقتصادية الحرة سيكون في المرفأ وتحديدا في تلك المساحة غير المستخدمة”. ستتمتع المنطقة بمجموعة مزايا بالغة الأهمية وقد تم وضع إعفاءات وحوافز كبرى لأي منشأة تقام عليها . كما سيكون في الإمكان أداء مجموعة من النشاطات الأساسية في هذه المنطقة”.

جلسات عمل
وكانت الندوة عقدت ثلاثة جلسات عمل شارك فيها أكثر من 12 خبيرا ومتخصصا لبنانيا وعربيا واجنبيا. وشهدت الجلسة الختامية عن “التوازن والانماء الاقتصادي في لبنان”. مداخلات لكل من رئيس بلدية طرابلس رشيد جمالي، نائب رئيس مجلس الانماء والاعمار سابقا بطرس لبكي، عميد كلية التجارة والأعمال في جامعة سيدة اللويزة إيلي يشوعي،الباحث الاقتصادي مروان اسكندر والباحث الاقتصادي رمزي الحافظ.

كما قدم مقبل ملك من “جمعية العزم والسعادة الاجتماعية “ورقة موجهة من نقابات أرباب العمل.
وفي خلال أعمال الندوة تم تقديم درع تذكارية الى مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار من قبل ” جمعية العزم والسعادة الاجتماعية “.

ميقاتي: المنطقة الحرّة منعطف أساسي في التنمية

ميقاتي: المنطقة الحرّة
منعطف أساسي في التنمية

قال الرئيس نجيب ميقاتي “ان التعجيل في إقامة المنطقة الاقتصادية الحرة في طرابلس بعد وضع القوانين التنفيذية لها، سيشكل منعطفاً أساسياً في تنمية المدينة والشمال عموماً”. وشدّد على “أن الاستقلالية الكبيرة التي أعطاها القانون لهذه المنطقة يوفّر لها الكثير من الميزات التفاضلية”. تحدث ميقاتي في خلال الجلسة الختامية للندوة الدولية عن “دور الوسطية الاقتصادية في التنمية والتطوير الاجتماعي” التي عقدت في فندق “كواليتي إن” – طرابلس، في حضور شخصيات وفاعليات.
ورد ميقاتي على عدد من الاسئلة التي طرحت في جلسات العمل في شأن مجموعة من القضايا الإقتصادية التي تهمّ طرابلس والشمال عموماً. وقال: “ثمة أربعة مرافق مهمة في طرابلس هي المعرض، والمرفأ، ومصفاة البداوي والمطار”.