ميقاتي افتتح ندوة “الوسطية الاقتصادية في التنمية”

وكان الرئيس نجيب ميقاتي إفتتح امس الندوة الاقتصادية الدولية حول في فندق كواليتي إن في طرابلس· حضر الندوة مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار، النائب سمير الجسر، النائبان السابقان أسعد هرموش وأحمد كرامي، الوزير السابق عمر مسقاوي، ممثل الوزير محمد الصفدي أحمد الصفدي، ممثل النائب أحمد كبارة عبدالله كبارة، عضو المكتب السياسي للجماعة الاسلامية عبدالله بابتي، نقيب أطباء طرابلس نسيم خرياطي، نقيب المهندسين جوزف إسحق، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، رئيس بلدية طرابلس رشيد الجمالي وحشد كبير من الشخصيات والفاعليات ·

بداية كلمة ترحيبية لمقبل ملك، ثم كلمة للمشرف العام على عبد الإله ميقاتي قال فيها: <ان الحكم على نجاح الخطط التنموية يجب أن يشمل في منطلقاته معايير انتشار الطبقة الوسطى وتلبية حاجاتها المشبعة، علماً أن هذه الحاجات تتزايد باستمرار، بسبب التضخم والتطور الاجتماعي الحاصل في المجتمع، فما كان بالأمس من الرفاهيات قد أصبح اليوم من الضرورات· أما إذا كانت المؤشرات تدل على تراجع حجم الطبقة الوسطى وإفقارها وعدم قدرتها على ملاقاة ارتفاع التكاليف المعيشية فإن ذلك يعني أن خللاً اقتصادياً يحدث، ولا بد من معالجته لتحقيق الاستقرار المنشود·

كما أن من مبادئ الوسطية الاقتصادية أنها تدعو إلى التكامل بين مصلحة الفرد ومصلحة المجتمع، فلا تغليب لأحدهما على الآخر، وهي تنطلق من تنمية الفرد وقدراته إلى تنمية المجتمع واقتصاده· وبالتالي فإنها تعني القدرة على التوازن والتكامل بين تلبية حاجات الفرد ومصلحة المجتمع، للوصول إلى نماء المجتمع وتطوير موارده، والتي تنعكس بدورها إيجاباً لصالح كل فرد في هذا المجتمع، وهكذا دواليك>·

كامل ثم وجه رئيس الغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة الشيخ صالح عبد الله كامل رسالة متلفزة الى الحضور من مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت· نوّه في مستهلها بجهود الرئيس ميقاتي،ولفت الى اهمية الندوة والى دور الوسطية في حياة المسلمين· ثم تناول موضوع الزكاة التي ، معتبرا أنها تحلّ المشكلة الاقتصادية برمتها فيما لو أداها المسلمون· وأشار الى إطلاق الغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة دراسة خاصة بإنشاء هيئة للزكاة·

أزعور ثم ألقى الوزير السابق جهاد أزعور كلمة ركز فيها على أهمية إطلاق الصناديق الإستثمارية والمبادرات في التنمية الاقتصادية ودور هذه الصناديق في إطلاق المشاريع الصغيرة· وإعتبر أن محافظة الشمال تحتاج هذا النوع من المبادرات التي تساهم في التنمية الاقتصادية عموما·

الاسكوا ثم تليت كلمة الأمين العام التنفيذي للإسكوا لمنظمة السفير بدر عمر الدفع، الذي إعتذر عن عدم الحضور نتيجة سفر طارئ· وقال في كلمته:أن حرمان منطقة أو مناطق الدولة من فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية له آثاره السلبية على الانسان الذي يبغي داثما الحصول على حقه في الحياة الكريمة مثل باقي مناطق الدولة· ومن هنا فإن التنمية يجب أن تكون جادة وان يتم دراسة مسببات الفقر وانخفاض الدخل الفردي في إطار تحليلي مقارن بين مختلف المناطق· ولدى الإسكوا أنشطة مختلفة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية، ولديها الامكانية في اقتراح الحلول المناسبة في مواضيع ذات أولوية لدول المنطقة·

الرئيس ميقاتي ثم ألقى راعي الندوة الرئيس ميقاتي كلمة جاء فيها: تنعقد ندوتنا اليوم بدعوة من بهدف الإستعانة بمفاهيم الوسطية الإقتصادية التي تحمل في طياتها بعدا إستراتيجيا يقوم على خطوط عريضة للتنمية الإقتصادية والتطوير الإجتماعي، وكل ذلك سعيا وراء البحث عن إستراتجية كفيلة بمواجهة التحديات الناتجة عن حالات الفقر والبطالة والتخلف الإجتماعي والتباطؤ الاقتصادي من أجل العبور الى التنمية الإنسانية الصحيحة·

وقال: في السنوات الثلاث الأخيرة برز الشأن السياسي والاضطرابات الامنية في لبنان على كل ما عداه من قضايا، وتراجعت المعالجة الإقتصادية لهموم المواطنين المعيشية كأولوية مطلقة، رغم الزيادة المخيفة في الركود والتضخم والبطالة وتراجع عجلة الانتاج والقدرة الشرائية ·

لقاؤنا اليوم، ليس لعرض واقع لبنان الأليم أمامكم، بقدر ما يهدف الى الإستعانة بخبراتكم، أنتم الباحثون الرواد في مجال التنمية ومعالجة أوضاع الفقر والبطالة والتأهيل المهني، وخبراء مؤسسات القروض الصغيرة المخصصة للفقراء، والمطلعون على مجالات إستخدام أموال الزكاة في عمليات التنمية وتطوير المجتمع·

كل ذلك مع قناعتي أنه لا يوجد في العالم نموذج تنموي موحّد لا يأخذ في الاعتبار التاثيرات والمعطيات المحلية ، كما أنه لا يوجد نموذج تنموي في قالب جامد لا يتغير· فمن أهداف هذه الندوة إستكشاف طريق تنموي يتأقلم مع الواقع اللبناني ويلبي طموحات اللبنانيين عبر سياسات مالية وتنموية وإستراتيجيات إقتصادية مناسبة وملتصقة بالواقع·

صالح كامل يعتبر الزكاة حلاً في ندوة جامعة عقدت في طرابلس

صالح كامل يعتبر الزكاة حلاً في ندوة جامعة عقدت في طرابلس
ميقاتي يطرح فكرة الوسطية الاقتصادية في التنميةبيروت- أكد رئيس الحكومة اللبنانية السابق نجيب ميقاتي «أن واجب العمل لحماية لبنان يقتضي منا جميعاً تجميد كل الخلافات حول القضايا الميثاقية، ليس لأنها تتطلب تعديلاً للدستور لم يحن بعد فحسب، بل، لأن هذه القضايا تتطلب توافقاً وطنياً جامعاً لا يحل فيه عدد الاصوات محل الرمزية الوطنية ومفاعيلها». ورأى «أن مؤتمر الحوار الوطني الذي سيدعو اليه رئيس الجمهورية، يشكل المساحة الطبيعية للتفاهم على كل النقاط المختلف عليها، من دون أن نسقط دور المؤسسات التي لها في النهاية الكلمة الفصل».
وكان ميقاتي قد افتتح أمس الندوة الاقتصادية الدولية حول «دور الوسطية الاقتصادية في التنمية والتطوير الاجتماعي» في طرابلس.
وبعد كلمة ترحيبية لمقبل ملك، ألقى المشرف العام على «جمعية العزم والسعادة الاجتماعية» عبد الإله ميقاتي كلمة قال فيها: «ان الحكم على نجاح الخطط التنموية يجب أن يشكل في منطلقاته معايير انتشار الطبقة الوسطى وتلبية حاجاتها المشبعة، علماً بان هذه الحاجات تتزايد باستمرار، بسبب التضخم والتطور الاجتماعي الحاصل في المجتمع، فما كان بالأمس من الرفاهيات قد أصبح اليوم من الضرورات. أما اذا كانت المؤشرات تدل على تراجع حجم الطبقة الوسطى وإفقارها وعدم قدرتها على ملاقاة ارتفاع التكاليف المعيشية، فإن ذلك يعني أن خللاً اقتصادياً يحدث، ولا بد من معالجته لتحقيق الاستقرار المنشود».
ثم وجه رئيس الغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة الشيخ صالح عبد الله كامل رسالة متلفزة الى الحضور من مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت، نوه في مستهلها بجهود الرئيس ميقاتي، ولفت الى اهمية الندوة وإلى دور الوسطية في حياة المسلمين. ثم تناول موضوع الزكاة التي «تجاهلناها ولم نجهلها»، معتبراً أنها تحل المشكلة الاقتصادية برمتها فيما لو أداها المسلمون. وأشار الى اطلاق الغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة دراسة خاصة بإنشاء هيئة للزكاة .
ثم ألقى الوزير السابق جهاد أزعور كلمة ركز فيها على اهمية اطلاق الصناديق الاستثمارية والمبادرات في التنمية الاقتصادرية ودور هذه الصناديق في إطلاق المشاريع الصغيرة. واعتبر أن محافظة الشمال تحتاج هذا النوع من المبادرات التي تساهم في التنمية الاقتصادية عموماً. وأضاف: «عامل مهم جداً في التنمية الاقتصادية هو انشاء هيئات اقتصادية تنموية جديدة، ولذا أنا أدعو الى انشاء هيئة في طرابلس تشارك فيها كل الفعاليات وتكون بذلك عملاً مشتركاً يضع الأسس لاستراتيجية الانماء في طرابلس والشمال».
ثم تليت كلمة الأمين العام التنفيذي لمنظمة «الاسكوا» السفير بدر عمر الدفع، الذي اعتذر عن عدم الحضور نتيجة سفر طارئ، وقال في كلمته: ان حرمان منطقة أو مناطق في الدولة من فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية له آثاره السلبية على الانسان الذي ينبغي دائماً الحصول على حقه في الحياة الكريمة مثل باقي مناطق الدولة. ومن هنا فإن التنمية يجب أن تكون جادة وأن يتم دراسة مسببات الفقر وانخفاض الدخل الفردي في اطار تحليلي مقارن بين مختلف المناطق. ولدى الاسكوا أنشطة مختلفة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، ولديها الامكانية في اقتراح الحلول المناسبة في مواضيع ذات أولوية لدول المنطقة».
ثم ختم ميقاتي الندوة بكلمة اعتبر فيها «ان طرابلس هي القلعة الحصينة في وجه المؤامرات التي تستهدف النيل من وحدتها ووحدة لبنان عموماً. وأضاف: «تنعقد ندوتنا اليوم بدعوة من «منتدى الوسطية في لبنان» بهدف الاستعانة بمفاهيم الوسطية الاقتصادية التي تحمل في طياتها بعداً استراتيجياً يقوم على خطوط عريضة للتنمية الاقتصادية والتطوير الاجتماعي، وكل ذلك سعياً وراء البحث عن استراتيجية كفيلة بمواجهة التحديات الناتجة عن حالات الفقر والبطالة والتخلف الاجتماعي والتباطؤ الاقتصادي من أجل العبور الى التنمية الانسانية الصحيحة».
وقال: «في السنوات الثلاث الاخيرة برز الشأن السياسي والاضطرابات الامنية في لبنان على كل ما عداه من قضايا، وتراجعت المعالجة الاقتصادية لهموم المواطنين المعيشية كأولوية مطلقة، رغم الزيادة المخيفة في الركود والتضخم والبطالة وتراجع عجلة الانتاج والقدرة الشرائية. لقاؤنا اليوم، ليس لعرض واقع لبنان الأليم أمامكم، بقدر ما يهدف الى الاستعانة بخبراتكم، أنتم الباحثون الرواد في مجال التنمية ومعالجة أوضاع الفقر والبطالة والتأهيل المهني، وخبراء مؤسسات القروض الصغيرة المخصصة للفقراء، والمطلعون على مجالات استخدام أموال الزكاة في عمليات التنمية وتطوير المجتمع. كل ذلك مع قناعتي أنه لا يوجد في العالم نموذج تنموي موحد لا يأخذ في الاعتبار التأثيرات والمعطيات المحلية، كما أنه لا يوجد نموذج تنموي في قالب جامد لا يتغير. فمن أهداف هذه الندوة استكشاف طريق تنموي يتأقلم مع الواقع اللبناني ويلبي طموحات اللبنانيين عبر سياسات مالية وتنموية واستراتيجيات اقتصادية مناسبة وملتصقة بالواقع».
وأضاف: «اننا اليوم في طرابلس نشعر بحاجة ماسة الى تطوير اقتصادياتنا المحلية وإلى خلق بيئة انمائية تسمح للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب الحرف والمهن أن تعمل وتنمو وتزدهر. كما أننا نطمح الى بيئة اقتصادية منفتحة تعمل من خلال معادلة اقتصادية – اجتماعية حديثة تعطي لطرابلس دوراً اقتصادياً مهماً في مسيرة الوطن يعوضها عن الاهمال المزمن اللاحق لها. نعم، نريد دوراً جديداً مبتكراً يرفع من مكانة طرابلس ومن مستوى معيشة أهلها وحياتهم ورفاههم. نعم، نريد أن يأتي هذا الدور مستديماً وتكاملياً مع محيط مدينة طرابلس لبنانياً وعربياً. نريد دوراً يستند الى اسس علمية لا اعتباطية وموسمية أو متسرّعة.

محمد علي ضناوي

-من مواليد طرابلس 1940 ومحام منذ عام 1965 دكتوراه في الأحوال الشخصية عام 1400ه 1981م.
-من مؤسسي عدد من الجمعيات الإسلامية التربوية والصحية والإجتماعية والمهتمةalt بالشأن العام في لبنان.
-ترشح للإنتخابات النيابية 1972 و1992م.
-عضو في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى حتى عام 1974م.
-شارك في تأسيس الجماعة الإسلامية في لبنان وواكب انطلاقتها الأولى والثانية.
-أسس ورئس التجمع الإسلامي في لبنان حتى عام 1976م.
-رئيس جمعية الإنقاذ الإسلامية منذ عام 1981 وقد أخذت على عاتقها الدفاع عن قضايا المسلمين ولبنان وإخراجه من الحرب الأهلية 1975 – 1989.
-أسس ضمن الجمعية مجموعة مؤسسات خيرية ثم أعلنها أوقافأً مستقلة وكان أبرزها:
1- بيت الزكاة ويتبع له: مستشفى الحنان الخيري، الذي يضم مسجداً وقاعة ومبرة للأيتام وتأهيلهم، ومدرسة ومركز إجتماعي ورياضي ومجلس الأنشطة الخيرية الإغاثية والرعائية والتأهيل ويعتبر البيت من أضخم المؤسسات الرعائية والإجتماعية.
2-جمعية النهضة الإنسانية.
3-الوقف الإسلامي للعمل الإجتماعي لإصلاح ذات البين ولدفن موتى المسلمين.
-له 27 مؤلفاً في التفسير القرآني والقانون والتاريخ والحضارة والحوار مع الآخر ودراسات سياسية وإسلامية في حقول مختلفة وقصص.

ولعل كتبه (قراءة إسلامية في تاريخ لبنان والمنطقة) و(المسلمون في لبنان لا رعايا) و(عودة الذاكرة إلى تاريخ طرابلس والمنطقة ) و (قراءة في دستور الطائف) و (مقدمات في فهم الحضارة ) و (تصورات الزواج في المسيحية والإسلام والفلسفات المعارضة ) تعبّر بعمق عن فكرة السياسي والتاريخي والروحي المتميز.
-يتعاطى الموقف الوطني والعمل الإجتماعي والصحي ضمن أطر العمل العامة وضمن مصالح الأمتين العربية والإسلامية.
-عضو في المجلس الاسلامي العالمي للدعوة والإغاثة – القاهرة، وفي اللجنة العالمية الإسلامية لحقوق الإنسان ولجنة نصرة القدس – والإغاثة -والأقليات.
-عضو في الندوة العالمية للشباب الإسلامي – الرياض.
-عضو في المنظمة العالمية للدفاع عن حقوق الإنسان وقضايا الشعوب العادلة في اسطنبولز
-عضو في المؤتمر القومي – الإسلامي – بيروت.
-عضو في المؤتمر الإسلامي العام لبيت المقدس – عمان – الأردن.

الدكتور مروان اسكندر

-من مواليد طaltرابلس.
-ماجيستير في الإقتصاد من الجامعة الأميركية، ليسانس في الحقوق في الجامعة اللبنانية، تابع تحصيل العلوم العليا في جامعة لكسفورد وتخرج العام 1966.
-درّس في كلية بيروت الجامعية.
-عمل مستشاراً لرئيس شركة الكات المرحوم اميل البستاني 1962 – 1963
-تولى مهمات مديرية التخطيط في مجموعة النهار 1967 – 1968 .
-أسس مكتب دراسات إقتصادية العام 1968 لا زال يرأسه حتى تاريخه.
-عمل مستشاراً غير مقيم لعدد من المؤسسات الحكومية والخاصة من الدول العربية النفطية.
-شارك في لجنتين لتقييم خطوات تصحيح أوضاع الإقتصاد اللبناني عامي 1986 أو 1992.
– أسس مصرفاً عربياً في باريس العام 1977.

صدر له:
-الضمان الاجتماعي في لبنان وتأثيراتة الاقتصادية – دار الطليعة – 1962 الذي حاز على جائزة أفضل دراسة اقتصادية ممنوحة من جمعية اصدقاء الكتاب.
-الذهب، الاسترليني، الدولار – دار النهار – 1978.
-الدعم العربي النفطي ، (بالعربية والانكليزية) 1973.
-كتاب سنوي عن الاقتصاد اللبناني، من 1980 حتى 2005.
-غيوم فوق الكويت، (بالعربية والانكليزية) 1991.
-السراب الذهبي (رواية) باليابانية 1992.
-وجوه لبنانية (بالانكليزية) بالاشتراك مع زوجته السيدة منى اسكندر 1994.
-الدور الضائع – لبنان وتحديات القرن الواحد والعشرين – دار رياض الريس للكتب والنشر – 2000.
– رفيق الحريري وقدر لبنان – كتاب بالانكليزية صدر عن دار الساقي آذار 2006.

الشيخ صالح عبدالله كامل

– يعتبر الشيخ صالح كامل من الشخصيات الإقتصادية الإسلامية العالمية ومن أبرز الشخصيات التي خدمت الإقتصاد والبنوك الإسلامية في العالم. مؤسس ومالك مجموعة دلة البركة ومقرها جدة حالياً. وتقدر الأوساط المصرفية فaltي المنطقة الخليجبة حجم الإستثمارات المصرفية للشيخ صالح كامل بأكثر من مليار دولار, وتدار من خلال شركة البركة المصرفية القابضة التي تتخذ من العاصمة البحرينية “المنامة” مقراً لها والأخيرة تملك وتساهم في ماكية 17 مصرفاً إسلامياً.

– ولد الشيخ صالح عبدالله كامل عام 1941 في المملكة العربية السعودية.

– بدأ حياته في دنيا المال والأعمال من خلال عمله كمقاول في فترة السبعينات, أسس بعدها مجموعة دلة البركة في عام 1982, وبدأ في تنويع مجالات إستثماراته التجارية والإقتصادية والتي تتضمن المجالات الإعلامية والسياحية والأعمال المصرفية الإسلامية والعقارية.

– يعتبر الشيخ صالح كامل حالياً واحداً من أهم أباطرة الإعلام العربي, من أوائل المستثمرين السعوديين في الإعلام, وأول من أنشأ مؤسسة للإنتاج الإعلامي, وهي الشركة العربية للإنتاج الإعلامي, ومن كبار وأوائل مؤسسي دار “عكاظ” السعودية للنشر, وهو مساهم في صحيفة “الوطن” السعودية. أسس محطة راديو وتلفزيون العرب “ART” التي يبلغ رأس مالها 1.5 مليار دولار, والتي مقرها مدينة الإنتاج الإعلامي بالأردن.

محطات ومواقف مع الشيخ صالح كامل

1- “إن المهمة الأساسية للزكاة هي منع الفقر قبل حصوله, وليس حين حدوثه”

2- الأهم هو توفير فرص العمل ومن العمل يتحقق الربح الذي يأتي بالثروة المتوجب إخراج زكاتها لمساعدة الفقراء والايتام والأرامل.

3- نحن في العالم العربي ليس لدينا قنوات لتنمية الإستثمارات, لدينا فقط البنوك التجارية بما فيها المصارف الإسلامية إضافة إلى البورصات, ولم تؤسس المؤسسات المالية الوسطية بين البنك التجاري والمستثمر, فكل الدول العربية أخطأت وتناست هذا الإتجاه, ولهذا تجد أسواق الأسهم في حالات غير طبيعية وغير منطقية أيضاً من خلال الارتفاعات التي تنتابها بين الحين والآخر.

4- أن النظم الإقتصادية الموجودة في العالم العربي من المعوقات الرئيسة لقيام الأسواق الأولية, إضافة إلى عقليات الأفراد الإستثمارية أيضاً, وعليه لابد من وجود كيان كبير يتولى عمليات تشجيع قيام السوق الأولية وتشجيع المبتكرين والمبادرين لبدء مشاريع إنتاجية جديدة, أو توسيع الشركات القائمة بأفكار متطورة, أو الانتقال لتأسيس شركات مساهمة جديدة.

5- في العالم العربي ليس هناك شركات لتغطية الإكتتاب, والأفراد الطموحين الذين يملكون أفكاراً لمشاريع إنتاجية ويريدون طرحها في شركات مساهمة عامة يلعب بهم الحظ بين قبول مشروط ورفض صريح, ولو وجدت شركات لصناعة السوق وأخرى تتولى تحويل الشركات من مسؤولية محدودة إلى مساهمة عامة, أو الشركات المتخصصة في إنقاذ وإعادة هيكلة الشركات المتعثرة لأسباب تتراوح بين التمويل والتسويق أو نقص التمويل إشكاليات الشركات المتعثرة في العالم العربي بنسبة 85% لتغير شكل ووجه السوق في العالم العربي, ولأصبحت الشركات العربية بمأمن عن كثير من المخاطر التي تواجهها الآن, وقادرة على المنافسة حتى عالمياً”.

6- يتفرغ الآن الشيخ صالح كامل لأعمال البنوك الإسلامية