By admin on 19 May 2010
الوسطية بين “نقاوة” أوهام السياسة و “طهرية”مواقف الاعتدال
تستأثر إشكالية “الوسطية” في الفكر الإسلامي بأبعاد متعددة الوجوه سواء أكانت إشكالية هذه المفردة قد وردت في بطون عدد من الدراسات الفكرية التراثية أو احتضنتها مضامين بعض من الدراسات السياسية المعاصرة.
فالوسطية جزء من مشروع مستمر تتلقفة أطراف وجهات كثيرة و هي تهدف بشكل مباشر أو غير مباشر إلى صوغ فلسفة و رؤية وسطية لبرامج واضحة و قابلة للتطبيق,تساعم في إشاعة ثقافة الإحترام المتبادل بين الناس في إطار التنوع و الاختلاف القائم على مبدأ العدالة,لا سيما في خضم التيارات و الصراعات التي تتنازع عالمنا اليوم,و تستدعي المساهمة العملية و الواقعية لتضييق الفجوات في قضايانا الكبرى,مثل حقوق اللاجئين و العنصرية و التمييز و الطائفية المذهبية,من خلال الإرتكاز على أفكار التعددية و المشاركة و الحوار,و تمكين المواطن,و التلاقي بين الشعوب و الأمم و الغيرية و الخيرية,و نب العنف و الكراهية,وإحياء الدساتير و المواثيق الإقليمية و العالمية.و كل ذلك ضمن إطار الأسرة العالمية و الشرعية الدولية.
وإذا كانت هذه المفاهيم تستند على خيار استراتيجي يعطي الفرصة لمجتمعاتنا المسكونة بشتى المعضلات المزمنة البالغة التعقيد للمساهمة في دفع عجلة التنمية الشاملة المستدامة قدما إلى الأمام,فإنه من المؤسف الاعتراف بأن مجمل الدراسات و البحوث و المؤتمرات و الندوات و اللقاءات التي تناولت و من زوايا مختلفة مفهوم الوسطية و دلالاته و أبعاده,فضلا عن المجالات الممكنة لتطبيقه,و كذلك “الوسطية مدخلا إلى قراءة مفتوحة للإسلام”,و”النظرة إلى الوسطية في الإسلام”.و”الفكر السياسي بين الوسطية مرتكزا لحوار الثقافات لتحقيق المشترك الانساني”.و ما ورد عن معاني “الوسطية” في طائفة كبيرة من تفاسير القرآن الكريم لعلماء و مفسرين يمثلون المذاهب الاسلامية,عبر مختلف العصور,تندرج كلها في سياق “إيديولوجيات التناحر السياسي دون أن تتحول”أخلاقيات الدعوة الوسطية” إلى اقترانها الفعلي بقضية “العدالة و إحقاقها” و هي كذلك بقدر ما هي بفعا هذه “الإيديولوجيات المبنية على الوهم و الحجب و التضليل خصوصا إذا ما خلصت هذه الإيديولوجيات إلى المزج بين الوسطية و الإعتدال و إبعادها عن العدل بمفهومه الشامل و المتوازن,فتجعل هذه الدراسات و تلك البحوث من مفردة “الوسطية”مرادفة للاعتدال السياسي بين متطرفين او حتى بين نقيضين و تكون واسطة العقد بشكل ثابت و دائم بينهما و هذا ما يجعل منها “موقفا سياسيا” تقع فيهأسيرة أحابيل السياسة و مناخاتها المتجهمة بحيث يصبح “الإعتدال” المطلوب معها “و بال” لأن فيه دوام الحال.
الأستاذ/ الياس عاقوري
Posted in قالوا عن المؤتمر
By admin on 19 May 2010
الوسطية :هروب شكلي!!
بعيداً عن مؤتمر الوسطية الذي نظمته جمعية “العزم والسعادة” بنجاح فكري وحضور عالم ومحاور، يرى المفكّر أمين ألبرت الريحاني في إحدى مقابلاته الصحفية ان الوسطية، بشكل عام، هي هروب شكلي. هذا الوصف السلبي من الريحاني لواقع الوسطية إنما ينطلق من مفهوم الالتزام في الحياة. ولكن ألا يعني هذا الالتزام اليوم، قولبة فكرية او سياسية، تعليب وتوضيب حسن المظهر مع تجويف لا يغني ولايسمن؟!.
بعيداً عن التوصيف والترصيف والانتماء لا الانتساب، الى محور، فيما التنبيه العام قائم على التحذير من مخاطر المحاور المحلية والإقليمية وغيرها. في هذا الجو المضطرب والمشحون والرافض والقابل والسالب تأتي الوسطية، لا كهروب شكلي بل كهروب اليها، في رغبة من الغريق بخشبة خلاص تقيه، مع الوطن, خوف الغريق الصارخ :”أنا الغريق وما خوفي من البلل”.
لعل أهمية هذا المؤتمر هو الحراك الذي أحدثه في طرابلس، وهو حراك فكري مطلوب في زمن الجمود على الأصعدة كلها. من هنا ضرورة شحذ العقل في القضايا الأساسية التي تطال حياة الانسان ومشاكله، في استنهاض الطاقات وتفعيل الحوار الهادف الى انشاء منبر ثقافي حرّ، يمكن للمرء فيه ان يقول ما يريد، وأن يسمع الرد في محاورة إبداعية لا تلغي الآخر، والا تسقط في الذاتية التي لا تعيش إلا لنفسها ولا ترى غير نفسها. لقد استمعنا في المؤتمر المذكور الى آراء متعددة وتجارب وخبرات من بقاع جغرافية مختلفة ومناطق بشرية تاريخية متنوعة، يجمعها أمر واحد هو كرامة الانسان وحقه.ورغم جرأة بعض المداخلات للمحاضرين، إلاّ ان بعضهم سقط في الارتجال،غير المحمود، او سقط في تكرار الافكار التي وردت عند هذا المحاضر او ذاك، ما يستدعي ضرورة الكتلبة المسبقة للمداخلات، والسهر على التقيّد بها دون الخروج على النص او ما شابه.
وما لفت الانتباه هو ذلك الغياب للمرأة عن منصة المؤتمر، وان كانت المرأة حاضرة بين المشاركين، وفي المناقشات العامة التي جاءت، والتي دلّت على رغبة المرأة الاكيدة في ان يكون لها الحضور الفاعل في القضايا الأساسية التي تلتفت الى الحياة الانسانية كونها تنتمي الى هذه الكتلة البشرية التي تحتاج الى لمسة امرأة في وضع التصور اللازم الحضاري لبعض المفاصل المستجدة على الواقع الانساني ومواكبة الرقي الاجتماعي.
وما لفت اليه بعض المشاركين هو أهمية مواكبة المداخلات العامة بحلقات بحث أصغر يمكن للمشاركين فيها المناقشة وإبداء الرأي والتعارف. لعل القائمين على مثل هذه المؤتمرات مدعوون الى ان يأخذوا في الإعتبار هذه الملاحظات ليأتي العمل بلياقة وترتيب لم يغيبا عن إدارة مؤتمر الوسطية الدقيقة والمبرمجة. إن طرابلس مدعوة الى ان تعود الى الخريطة الفكرية العربية الثقافية بإبداع أبنائها ومقارعة الفكر بالفكر، ومواجهة الرأي بالرأي، وهذا لا يتم الا بالتدرب والانفتاح والاكثار من تنظيم مؤتمرات رائدة كالمؤتمر المذكور لخدمة طرابلس وتظهير صورتها الحضارية.
الدكتور/ جان عبد الله توما
Posted in قالوا عن المؤتمر
By admin on 19 May 2010
في بعض الأحوال لا مكان للوسطية:
الوسطية غير مقيدة بزمان ولا مكان ولا ظرف فإذا لم تُصِب الرأي في أمر ما، فذلك ليس لأنه ليس مكانها بل لأننا لم نهتدي بعد إلى الصواب
لا غالب ولا مغلوب:
إن هذه النظرية تسري بين طرفين قاما على اسس غير ثابتة أما الغلبة فيجب ان تكون للوسطية التي هي من شأنها إحقاق الحق وإبطال الباطل (إن الباطل كان زهوقا)
(بالطبع إعلان هذا الأمر قد يعيق الطريق لهذا ينبغي التحلي بالصبر والحكمة)
بين 8 و 14 آذار:
إن الوسط بين 8 و14 آذار ليس وسطاً رقمياً (11) بل هو إنصاف للحق أينما وجد وهو تحصيل للحقوق الضائعة في متاهات الأرقام
الوسطية هي فريق ثالث:
إن الوسطية تلغي تعدد الأطراف لتجمع الكل تحت لواء واحد فيه حفظ وصون لحقوق الجميع
إذا كان المجتمع فاقد للتوازن يصعب تسويق الوسطية واقناع الناس بها:
إن اللجوء إلى طرف ثالث لحل الخلاف هو من الوسطية التي تبرز مكانتها عند الصراع وإن من سياستها التروي والعقلانية للوصول بجميع الفرقاء إلى حل ليس بالضرورة سليم بل نقول يحافظ بشكل ما على الإستقرار (لجوء 2 من بني اسرائيل إلى سليمان عليه السلام لحل الخلاف بينهما)
من هنا نرى أن مؤتمر الدوحة توصل بشكل ما إلى هدوء نسبي أو أقلها إلى فتح الآذان المنغلقة
ومن هنا تأتي المرحلة الأخرى من الوسطية التي توصل إلى الاستقرار التام
وإذا لم يُتوصل إلى حل فإن الوسطية تكتفي بمواجهة المشكلة التي تزيد من صلابة الإنسان وتعقله في مواجهة الأزمات
وسطية السياسة تمنع من الالتزام:
إن السياسة هي كيفية إدارة الحكم وإن ذلك هو عين الإلتزام وهو من الدين الذي يخط نهج للحياة بأكملها
نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه:
استنبطت هذه المقولة من هداية الكتاب والسنة وهدي السلف الصالح، وإملاء الواقع وظروفه وضروراته، وحاجة الأمة الإسلامية إلى التلاحم والتساند في مواجهة أعدائهم الكثيرين، الذين يختلفون فيما بينهم على أمور كثيرة، ولكنهم يتفقون على المسلمين وهو ما حذر منه القرآن أبلغ التحذير: أن يوالي أهل الكفر بعضهم بعضًا، ولا يوالي أهل الإسلام بعضهم بعضًا، يقول تعالى: (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير
أما في التعامل مع دين آخر فإن الأصل التعامل إلى ما يوصل إلى حياة سعيدة تاركاً الحرية للجميع في اختيار الدين (لكم دينكم ولي دين)
إن الوسطية سلم دائم:
الوسطية هي مقاومة في وجه احتلال – حق في وجه باطل
الوسطية لكل الأديان:
ليس في ذلك بعداً عن الدين الإسلامي والأصل في كل الأديان أنها أديان تدعو للخير
الوسطية فكر جديد:
الوسطية ليست فكر جديد إنما هي صحوة للعودة إلى الفطرة السليمة هي صيحة حق في وجه الظلم المسيطر على المجتمعات لأن الأساس هو العدل
ولكن على مر الأيام بسبب البعد عن الدين والثورات الصناعية والفكرية و… سيطرت اللامسؤولية واللا وعي إلى أن أصبحت المجتمعات مظلمة من هنا كان لا بد من ظهور فئة تعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي
ولكن علينا التروي والظهور بعقلانية إذ انه ليس من الصحيح فرض هذا الفكر ونحن لم نهتدي إليه إنما الأصل بلورة الأمور بنظرة ناضجة إلى أن نصل إلى سد كل الثغرات التي يواجهنا بها الآخرين
إننا نعمل من خلال الوسطية لبناء مجتمع سلمي عادل ليس بالضرورة أن نعيش نحن فيه إنما نزرع ليحصد الآخر ولو بعد حين
لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينازعنك في الأمر وادع إلى ربك إنك لعلى هدى مستقيم
Posted in قالوا عن المؤتمر
By admin on 19 May 2010
يعيش لبنان منذ بداية العام 2005 وعقب اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري أزمة لا بل مأزقا كبيرا أرخى بظلاله على الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلد.
واستمرت هذه الازمة بالتفاعل انقساما حادا بحيث أدت الى فرز شبه تام للمجتمع اللبناني الى ضفتين يفصل بينهما واد عميق وتهاوت جسور الاتصال الواحد تلو الآخر.
والساذج وحده الذي لا يدرك المصير الذي يؤدي اليه هذا الانقسام، وليس أقله تقسيم البلد وشرذمته طوائف وشعوبا متناحرة.
وحده المواطن العادي يدفع من اللحم الحي أثمان استمرار هذه الأزمة والغريب انه من دون وعي يشكل باندفاعه الغرائزي وبتأثير كبير من الاعلام وقود هذه الأزمة، وهو على ضفتي الانقسام يسير عكس الريح وباتجاه يخالف مصالحه وآماله ومستقبل أولاده.
إزاء هذا الوضع المأزوم والفرز الرهيب برزت الحاجة ماسة الى محاولة صادقة لإعادة التواصل ولو بالحد الأدنى، عن طريق ابتداع نهج آخر، طريق ثالث لعل وعسى ان يترجم ذلك من خلال تأمين منطقة وسطية تشكل منطقة أمان ومنطقة فصل بين المتحاربين في فترة أولى على ان تشكل في وقت لاحق منطقة اتصال وجسر عبور بين الضفتين.
من هذا المنظار يتوجب النظر الى دعوة الرئيس ميقاتي الى انتهاج خط وسطي جديد، خط يقرب ولا يباعد، يؤمن التواصل بدل الفرقة، يجهد الى العبور بلبنان من منطقة العواصف الى بحر الأمان، والمستغرب هذه الحملة التي قوبل بها هذا التوجه.
ولعل ما أدلى به الزعيم وليد جنبلاط من تعليقات حول نتائج انتخابات نقابة المهندسين شكلت صرخة قوية في هذا الاتجاه إذ حذر من محاولات عزل طائفة عن الحياة السياسية وتأثير هذا الاتجاه واعتبر ذلك بمثابة ناقوس خطر بدأ يدق بقوة أسس المجتمع اللبناني والصيغة التي ارتضاها اللبنانيون واعني بها الميثاق الذي تعرف عليه اللبنانيون قبل الطائف واستمر في دستور الطائف.
كما انه يمكن النظر الى حركة النائب ميشال المر في هذا الاتجاه ايضا فهو حاول فرملة السير عكس الاتجاه الصحيح من خلال محاولة تكوين رأي عام ضاغط باتجاه انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتبع هذا التحرك تحرك مماثل في زحلة وجبيل. وقد نشهد في القريب العاجل محاولات مماثلة لأطراف سياسية لبنانية مهمة خاصة إذا ما تم التوافق على انتخاب العماد سليمان رئيسا للجمهورية. وإذا ما قدر للنهج الوسطي ان يتنامى فانه سيشكل حتما الحل المنشود للوضع المتأزم الحالي.
ولم نشهد اندفاعة في مواجهة هذه المحاولات واتهامها على غرار المواجهة التي جوبهت بها محاولة الرئيس ميقاتي وإنما على العكس من ذلك اعتبرت على انها محاولات في الاتجاه الصحيح.
اننا لا نلقي اللوم على أحد ولا نقصد ان نعادي أحدا ونحن نعتبر ان الفئتين الممثلتين بالتجمعين الأكبر 8 و14 آذار هي فئات لبنانية وشريك حقيقي في المواطنة، وإنما اختلفت نظرة كل منهما الى الحل ولكل منهما نظرة خاصة الى النظام السياسي والتوجهات السياسية والتحالفات في المنطقة والعالم، وهذه النظرة في تباعد مستمر ونحن نحاول من خلال الوسطية ان نقرب المسافات لا ان نحل محل الأطراف ولا ان نلغي أحدا.
إن الوسطية التي ننادي بها هي الوقوف مع المظلوم وعدم التعامي والتغافل عما يحاك لهذا الوطن من مؤامرات ودسائس، انها تعني الحياد الايجابي على الصعيد العربي والدولي. انها تعني الانحياز الى مصالح الأمة في ما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي. انها تعني الوقوف بحزم الى جانب استقلال لبنان وسيادته ومستقبله. انها تهدف الى اقامة أفضل العلاقات مع أشقائه العرب وخاصة سوريا التي تعتبر بوابة لبنان الى العالم العربي، وكذلك الحفاظ على علاقات لبنان القوية مع أصدقائه وداعميه في هذا العالم، انها تعني الالتزام بقرارات الأمم المتحدة التي يعبر لبنان عضوا مؤسسا لها.
إننا نستغرب اشد الاستغراب الحملة التي أثيرت بوجه مبادرة الرئيس ميقاتي، وهل المقصود هو الاستمرار في التشرذم والانقسام لمصلحة أفراد بعينهم على حساب مصالح الشعب والوطن.
Posted in قالوا عن المؤتمر
By admin on 19 May 2010
انعقد بنجاح المؤتمر الدولي الأول للوسطية في طرابلس، وفي الوقت الذي كان رعاة المؤتمر وخطباؤه يشيدون بالطرابلسيين وبدور طرابلس الفيحاء في انتهاج الوسطية والإعتدال على مرّ تاريخها، فوجئ المواطنون وضيوف المؤتمر بانتشار لافتات مشبوهة، بتوقيع مجهول، فيها الكثير من التجني والإفتراء على قيم الإعتدال والوسطية وعلى منتهجي الفكر الوسطي.
هل يعقل أن يقال مثل هذا الكلام المسيء وقد حضر المؤتمر وشارك فيه رجال الدين من مختلف الطوائف والمذاهب، ونخبة من العلماء والمفكرين والباحثين، فهل يُتهم هؤلاء جميعاً بأنهم يضعون يداً مع المجرم ويداً مع الضحية أو أنهم يساوون بين القاتل والضحية!
لقد بات معلوماً أن الوسطية لا تعني موقفاً تكتيكياً بين طرفين متخاصمين متنازعين في الوطن الواحد، وهي لا تعني الإنكفاء والتهرّب من اتخاذ موقف، ولا تعني انتهاج الحياد بين الظالم والمظلوم أو الحق والباطل، إنما هي تنشد الإنصاف والعدالة والموقف المتزن بعيداً عن الغلوّ والتطرف. إن الوسطية هي الموقف الأصعب في جو الفرز والإستقطاب السائد في لبنان على قدم وساق وفي كل منحى، إنها منهج حياة وطريق نجاة للوطن المشرف على التفتت والهلاك.
إذا كان ديننا ومجتمعنا يحضّان على الاعتدال واحترام رأي الآخر، فإننا نتساءل من أين أتت ثقافة الإلغاء للآخر في السياسة، ومن يروجّ لها!
*نشرت في جريدة اللواء (ص 4) 16/4/2008
Posted in قالوا عن المؤتمر